قوله تعالى:
"(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ " )
جمع في هذا الدعاء
بين حقيقة التوحيد وإظهار الفقر والفاقة إلى ربه
ووجود طعم المحبة
والإقرار له بصفة الرحمة وإنه أرحم الراحمين
والتوسل إليه بصفاته سبحانه وشدة حاجته وهو فقره
ومتى وجد المبتلى هذا كشف عنه بلواه .
" أكثرن من أدعية الأنبياء ففيها خيري الدنيا والآخرة .